ما علاج ورم الأذن

ما علاج ورم الأذن


عادةً ما ينشأ التهاب صيوان الأذن بعد تلقي ضربة أو حدوث إصابة؛ إذ غالبًا ما تدخل العدوى إلى الأذن عبر شق في الجلد. وفي أحيان أخرى تتسبب العدوى إثر انحصار دموي بين لوحة الغضروف والجلد المصاب بالتلوث (العَدْوى). يدخل التلوث لدى الشباب الذين يقومون بثقب الأذن (ثقب لوحة غضروف الأذن لأهداف تجميلية) في أماكن مختلفة، عبر ثقب الحَلَقِ (القرط). يمكن تجنب حدوث التلوث عند ثقب الأذن في شحمة الأذن (earlobe) بدلاً من المكان الغضروفي. يتكون صيوان الأذن من لوح غُضروفي واحد، لذلك عند الإصابة بالتلوث، فإنها تنتشر بسرعة في كل منطقة صيوان الأذن، والتي قد تتسبب بإحداث تشوه صعب. إن العامل المسبب لمرض التهاب الأذن الظاهرة، هي البكتيريا من عائلة العُنْقودِيَّات (staphylococcus) أو من عائلة العِقْدِيَّة (streptococcus) ويتم علاجها بواسطة تلقي المضادات الحيوية وترطيب صيوان الأذن.

الْتِهابُ سِمْحاقِ الغَضْروف (Relapsing perichondritis): إن من الحالات النادرة لالتهاب صيوان الأذن مرضًا يعرف باسم " الْتِهابُ سِمْحاقِ الغَضْروف الناكِس"، لم يعرف بعد سبب هذا المرض، إلا أن هنالك فرضية تشير إلى نشوء هذا المرض، على خلفية مرض مناعة ذاتية (autoimmune). تكون الالتهابات في هذه الحالة، راجعة أو متكررة في صيوان الأذن، وفي غضاريف أخرى مختلفة في الجسم، مثل غضروف الأنف، بالإضافة إلى غضاريف في قنوات التنفس؛ وعادة ما يكون هذا المرض مصاحَبًا بأمراض روماتزمية (rheumatic) مختلفة. ينقضي هذا المرض بعد مرور أسبوع أو اثنين، إلا أنه قد يعود (ناكِس أو متكررة).

التهاب الأذن الظاهرة بالبكتيريا: ينتشر هذا الالتهاب عادة بين البالغين ونادرًا ما يصاب الأطفال بهذا النوع من الالتهاب. تنتشر حالات التهاب الأذن الظاهرة في فصل الصيف، لكثرة ارتياد برك السباحة. ليس سبب الإصابة بهذا المرض العدوى بأنواع البكتيريا المتواجدة في برك السباحة، وإنما تغير درجة حامضية الجلد في القناة السمعية، تأثرًا بمادة الكلور التي تحتويها مياه بركة السباحة. إن من الأسباب الأخرى لهذا النوع من الالتهاب، فرط تنظيف الأذن؛ إذا أصيبت القناة السمعية بالضرر، إثر فرط تنظيف المادة الصمغية (الشمعية) والتي تحافظ على خلايا القناة السميعة. أما المسبب الأكثر شيوعًا لهذا المرض فهي بكتيريا تعرف باسم الزَّائِفَة (جِنْسُ جَراثيمَ مِنْ فَصيلَةِ الزَّوائِف)  (Pseudomonas) والذي يتواجد حتى في الأذن غير المصابة بالالتهاب. يتّسم المرض بآلام حادّة عند لمس صيوان الأذن، بقلة الإفراز والاحمرار الذي يظهر في الجلد في بوابة القناة السمعية. قد يلاحظ عند الفحص وجود تكتل جلدي يسد القناة السمعية بشكل تام، كما وقد يلاحظ احمرار وكتل دموية على الغشاء الطَّبْلي (Tympanic Membrane). يتوجب تنظيف القناة السمعية للأذن الخارجية لعلاج هذه الحالة، وكذلك إدخال إسفنجة مشبّعة بالمضادات الحيوية والإستيرويدات (steroids). كما ويتم قَطْرُ الأذن في فترات متقاربة لتخفيف الألم، وتساهم في إزالة الكتل. أما لعلاج الحالات المستديمة فيتوجب إضافة استعمال المضادات الحيوية.
شاهد الفديو 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علاج تسوس الأذن بالطب البديل

علاج تشوه الأنف بالاعشاب

تسوس الأذن الاسباب والعلاج